ما حققه النصر، البارحة الأولى، ليس مجرد الفوز العريض على أحد الفرق الآسيوية الصعبة، وهذا وحده مهم، بل إنه حقق أيضا الأهم، وهو إعادة الثقة لجماهيره العريضة التي لم تكن راضية عن المستويات المتذبذبة في الآونة الأخيرة.
أجل، كان النصر أمام بيروزي الإيراني في قمة توهجه، وضرب بقوة ثلاثية الفريق الإيراني الذي يعد من أقوى فرق غرب القارة، ويبدو أن المدرب داسيلفا أصبح أكثر قناعة بأن هذه هي التشكيلة المثالية التي يجب أن يكمل بها محليا وآسيويا، بعد تجارب غير موفقة في التدوير، والتي كادت تبعد النصر عن المنافسة في المعترك الآسيوي نهائيا.
وكان من المهم أن يظهر النصر بهذه القوة والتماسك قبل اللقاء المرتقب والمهم مع الأهلي، والذي قد يكون مفصليا في مسيرة التنافس على لقب دوري عبداللطيف جميل.
لا يكذب لكنه يتجمل
أنهى وفد الفيفا، يوم أمس الأول، زياراته الاستثنائية للمملكة، بعد أن قام بجولة أفق التقى خلالها بالرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد، ورئيس الاتحاد الكروي أحمد عيد، وبعض أعضاء الجمعية العمومية.
وبعد أن انتهى الوفد من تحقيقاته المكثفة، والتي أثارت لغطا كثيرا، غادر المملكة دون أن يصدر منه أي موقف أو حتى مجرد تلميح، فقط قدم الوفد وعدا بصدور موقف رسمي من فيفا خلال أسبوع.
أما الاتحاد السعودي ورئيسه الأستاذ أحمد عيد، فلم ينتظرا كثيرا واستبقا تقرير وفد الفيفا بتقديم نتائج الزيارة وفق منظورهما.
تابعت تصريحات عيد حول الموضوع، وأثق أنه لا يكذب لكنه يتجمل كثيرا.
ولذا أعتقد أن علينا أن ننتظر ما سيقوله الفيفا، فهو صاحب الكلمة الفصل في القضية، وما قاله عيد وما سيقوله ابن معمر لا يمكن إدراجه إلا في خانة وجهات النظر.
الطائي وحيدا
يبدو أن فريق الطائي فقد أي فرصة في التأهل للصعود إلى مصاف دوري عبداللطيف جميل، وبهذا يدخل الطائي ومعه الرياضة الحائلية عاما جديدا من الغياب عن الأضواء.
ولن يستطيع الطائي ولا الجبلين الخروج من دائرة الغياب ما لم يحظيا بدعم حقيقي وجاد من أبناء المنطقة، ومساندة ومؤازرة من إمارة حائل القادرة على قيادة خطة طموحة للعودة بأندية المنطقة إلى سابق عهدها.
والحقيقة أن الطائي والجبلين يتطلعان إلى لفتة داعمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير المنطقة.
إن ما يحققه الرالي خلال أسبوعين يستطيع أن يحققه الطائي بشكل مستمر طوال السنة إذا ما صعد لدوري عبداللطيف جميل.
أجل، كان النصر أمام بيروزي الإيراني في قمة توهجه، وضرب بقوة ثلاثية الفريق الإيراني الذي يعد من أقوى فرق غرب القارة، ويبدو أن المدرب داسيلفا أصبح أكثر قناعة بأن هذه هي التشكيلة المثالية التي يجب أن يكمل بها محليا وآسيويا، بعد تجارب غير موفقة في التدوير، والتي كادت تبعد النصر عن المنافسة في المعترك الآسيوي نهائيا.
وكان من المهم أن يظهر النصر بهذه القوة والتماسك قبل اللقاء المرتقب والمهم مع الأهلي، والذي قد يكون مفصليا في مسيرة التنافس على لقب دوري عبداللطيف جميل.
لا يكذب لكنه يتجمل
أنهى وفد الفيفا، يوم أمس الأول، زياراته الاستثنائية للمملكة، بعد أن قام بجولة أفق التقى خلالها بالرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد، ورئيس الاتحاد الكروي أحمد عيد، وبعض أعضاء الجمعية العمومية.
وبعد أن انتهى الوفد من تحقيقاته المكثفة، والتي أثارت لغطا كثيرا، غادر المملكة دون أن يصدر منه أي موقف أو حتى مجرد تلميح، فقط قدم الوفد وعدا بصدور موقف رسمي من فيفا خلال أسبوع.
أما الاتحاد السعودي ورئيسه الأستاذ أحمد عيد، فلم ينتظرا كثيرا واستبقا تقرير وفد الفيفا بتقديم نتائج الزيارة وفق منظورهما.
تابعت تصريحات عيد حول الموضوع، وأثق أنه لا يكذب لكنه يتجمل كثيرا.
ولذا أعتقد أن علينا أن ننتظر ما سيقوله الفيفا، فهو صاحب الكلمة الفصل في القضية، وما قاله عيد وما سيقوله ابن معمر لا يمكن إدراجه إلا في خانة وجهات النظر.
الطائي وحيدا
يبدو أن فريق الطائي فقد أي فرصة في التأهل للصعود إلى مصاف دوري عبداللطيف جميل، وبهذا يدخل الطائي ومعه الرياضة الحائلية عاما جديدا من الغياب عن الأضواء.
ولن يستطيع الطائي ولا الجبلين الخروج من دائرة الغياب ما لم يحظيا بدعم حقيقي وجاد من أبناء المنطقة، ومساندة ومؤازرة من إمارة حائل القادرة على قيادة خطة طموحة للعودة بأندية المنطقة إلى سابق عهدها.
والحقيقة أن الطائي والجبلين يتطلعان إلى لفتة داعمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير المنطقة.
إن ما يحققه الرالي خلال أسبوعين يستطيع أن يحققه الطائي بشكل مستمر طوال السنة إذا ما صعد لدوري عبداللطيف جميل.